وجّه قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی رسالة تعزیة تلیت فی مراسم تأبین شهداء کوادر جهاد الاکتفاء الذاتی فی الحرس الثوری الذین استشهدوا فی حادث الانفجار العرضی الذی وقع فی مستودع للذخیرة باحد معسکرات الحرس فی غرب طهران، مؤکدا بان کوادر هذه المؤسسة یتمتعون بالکفاءة اللازمة لمواصلة جهود زملائهم الشهداء.

وقال القائد فی رسالة التعزیة التی تلاها اللواء یحیى رحیم صفوی المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة فی مراسم الیوم الثالث لتابین هؤلاء الشهداء: ان الحادث الدامی الذی وقع فی احد المراکز اللوجستیة لقوات حرس الثورة الاسلامیة وأدى الى استشهاد عدد من الکوادر الممتازة فیها وفی مقدمهم القائد الکبیر والعالم البارز الزاهد اللواء حسن مقدم، کان حقیقة مرة وحزینة.

واضاف، ان اؤلئک الافراد الدؤوبین الحاملین ارواحهم على اکفهم قد تقدموا الى المخاطر دوما بصدور رحبة وعزم راسخ، ولم یجعلوا سبیلا للکلل یتسلل الى نفوسهم فی مرحلة الدفاع المقدس وما بعدها. 

وتابع قائلا، لاشک ان الشهادة کانت امنیتهم الاسمى الا ان فقد اؤلئک الرجال العظام فی ای بلد ومجتمع یعتبر خسارة وداعیة للاسف لذلک البلد والمجتمع. مضیفا القول اننا جمیعا شرکاء مع اسرهم الکریمة فی حزنهم ومصابهم بفقد هؤلاء الاعزاء.

وقال قائد الثورة الاسلامیة، اننا نشکر الله بان حصیلة جهودهم هی الان تحت تصرف رجال الجهاد وان کوادر هذه المؤسسة یتمتعون بالکفاءة اللازمة لمواصلة ذلک النهج المشرق.

ودعا الى مضاعفة الجهود والهمم فی ظل الالطاف الالهیة والاستلهام من ارواح الشهداء، "لیعلم الجمیع اکثر من ذی قبل بان الشهادة بالنسبة لنا توفیق الهی ومبعث برکة وعروج افضل".

وقال قائد الثورة الاسلامیة فی الختام: اتقدم باحرّ التعازی الى ذوی الشهداء واصدقائهم وزملائهم بهذه المناسبة.30449

رمز الخبر 181275